الثلاثاء، 18 فبراير 2014

علامات نجاح ربيعهم العبري


من علامات نجاح ربيعهم العبري جريدة يدعوت أحرنوت تنشر صور زيارة رئيس الوزراء إسرائيل بينيامين نتنياهو لجرحي الجيش الحرّ السوري !!! زمن المسخ والعملاء والمرتزقة الذي نعيشه لم يترك أيّة قذارة ولا أي غسيل وسخ إلا وقام بقذفه في وجوهنا وكأن صناع المشهد السريالي الذّي نعيشه منذ 3 سنوات قد تواطأوا وتحالفوا مع كل قوى الشر كي لا يمكنونا من التقاط الانفاس، لانكاد نستفيق من صفعة حتى تأتينا أخرى ولكنها اقوى من سابقتها، وسط احساس مازوشى نستلذّ معه هذه الصفعات المتلاحقة بل ونطلب المزيد كي تبقى متيقظّين. لم يتركوا لنا بصيصا من الامل... فسوريا اليوم هي ليبيا هي تونس هي مصر هي كلّ بلد في عالمنا العربي ولا أستثني منها أي بلد إلاّ مارحم ربّك،تغتصبها عصابات متسلطة من العملاء والإرهابيين وأشباه السياسيين ، يكتمون انفاسها ويعبثون بعذريتها الى أن تتحول الى مومس ثمّ يقومون هم انفسهم بأغتيالها اثر ذلك غسلا للعار !!! مشهد تراجيدي الخاسر فيه هو الانسان ومن بعده الوطن،تتساقط الجثث وتمتزج الدماء ومهما حاولت لاتستطيع ان تعرف الجلاد من الضحية... ولكي تكتمل الصورة يأتي أشباه السياسيين أمام هذا المشهد التراجيدي لكي يرقصو على اشلاء الضحايا ويتاجروا بدمائهم وفي خلفية هذا المشهد الحزين يتوارى الوطن أسيرا للعملاء والإرهابيين وأشباه الرجال !!! في نفس الوقت تنشط ماكينة جبارة في الحفر عميقا داخل ذاكرة التونسيين ووجدانهم لتثبيت معايير جديدة لوطنية جديدة ' فاسدة ' تقوم علي جهل بالتاريخ وتحلل من القيم بما يسمح بتثبيت وترسيخ أركان مشروعهم الهادف لفسخ وإلغاء كلّ مقوّمات الهوّية الوطنية وتخلّي البقية الصامدة عن قيمها ومبادئها وثوابتها بما يضمن تواصل مشروعهم ...فمن القنوات المشبوهة و الإذاعات المأجورة وصولا إلي أشباه المثقفين ومدّعي السياسة الكلّ يتآمر ويقبض المقابل دون كلل أوملل المهّم تواصل المهزلة وعدم إنقشاع الضبابة وبروز الحقيقة ، لكن ماغفل عنه الجميع أنّ اللعبة هي لعبة أمم ولربيعهم العربي كذلك مزايا فقد أفرغ خزائن سادتهم وقد نشهد في قادم الأسابيع ربيعا خليجيا او ربيعا تركيا يعدّل الأوضاع ويقلب الموازين !!!
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4489821,00.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق