الثلاثاء، 23 مايو 2017

لوعة الفراق


وفي المقبرة لي موعد...هناك بين زحمة القبور قبرا لطفل صغير يناديني ويحزن كلما أخلفت موعدا. .يا ابني يا قرة عيني تراك تتحمل وحشة القبر ووجع الفراق ..توسل الرحمان يأخذني إليك ولو لبعض الوقت ألقاك قل له أمي تناديني ويرهقها الاشتياق.. أحمل إليك صور اخوتك يكبرون وثياب جديدة وشئ من الحلوة والعطر ..حدثني هل استجاب لله لدعواتي فقد توسلت ربي نورا لقبرك وان يجعلك من المسبحين الساجدين تحت عرشه ويهبك نعيم الجنة .. هل تصلك همساتي والفاتحة فجرا..لاتحزن فأنا بخير مادمت أتحسس روحك ترفرف حولي...قدرك صغيري ترحل وقدري الاشتياق ...ألف رحمة علي روحك الطيبة اطمئن حبيبي أمك لا تنساك أبدا ..سنلتقي ونصلي سنوات الفراق وحياتي دونك محطة إنتظار

هناك 18 تعليقًا: