الأربعاء، 29 يناير 2014

وزيرة السياحة في تونس حملات مُساندة لإمراة تونسية عصرية

 خمسة و خميس على وزيرتنا ربّي يوفقك لما فيه خير للسياحة التونسية


و الحقيقة أنّ الأمر لن يكون سهلا أمام آمال كربول،و هي الآن في امتحان حقيقي لتثبت مدى قدرتها و فاعليتها في قطاع استراتجي و أحد شرايين الاقتصاد التونسي،هذا و ترى أطراف أخرى أن ما يُروج حول الوزيرة الشابة من تطبيع مع الكيان الصهيوني يتنزّل في إطار حملة تشويهية ضدّها. و ردّا على ما يُروجه البعض طالبت الجامعية رجا سلامة بإيقاف ما أسمته ب"المحاكمات التّافهة"قائلة إنّ فلسطين ليست دولة، وأنّ من يذهب إلى رام الله لزيارة الفلسطينيين يعتبر أنّه ذهب إلى إسرائيل. و أضافت:"ثمّ لنفترض أنّها ذهبت إلى إسرائيل فعلا، فهل معنى ذلك أنها عميلة للعدوّ الصهيوني؟ ثمّ ماذا جنى العرب من المقاطعات؟ هل إقامة محاكم التفتيش مثل هذه هي التي تخدم القضية الفلسطينية"، وفق تعبيرها. فيما تقول بعض التقارير الأخرى إنّ آمال كربول نفت تلك التهم على إعتبار أنّ لديها معاملات مع منظمات عالمية و شاركت في حلقات عمل في عدد من الدول من بينها إسرائيل.و يبدو أنّ كل الاهتمام بالوزيرة الجديدة مردّه أنه قطعت مع المظهر الكلاسيكي و الطابع الرسمي للمسؤولين و الوزراء في تونس فقد وقع تداول صورها بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماع و أعطت مثالا حيّا للمرأة التونسية العصرية كما أُحدثت لها العديد من الصفحات الداعمة لها . إشادة دولية و يُعلق الكثيرون آمالهم على"آمال"علّها تُعيد للقطاع حيويته و نسق نموّه المعهود،و قد وجد ترشيحها للمنصب صدى في الصحافة الدولية حيث أوردت بعض التقارير الألمانية مثلا أنّ اختيار آمال كربول التي تُعدّ من الكفاءات الشابة المهاجرة في ألمانيا حيث تلقت تكوينها الأكاديمي فيه إشارة إلى أنّ حكومة مهدي جمعة تولي أهمية للسوق الألمانية، الذي تراجع إثر الثورة تحت وطأة الاضطرابات الأمنية التي شهدتها البلاد. وقبل الثورة كان عدد السياح الألمان إلى تونس يفوق سنويا نصف مليون سائح، لكنه تراجع بشكل كبير بعد الثورة في العامين 2011 و2012، وعاد للتحسن خلال العام الماضي(2013)، بنسبة 10 في المائة حسب ما أفادت به وزارة السياحة .

 أمال كربول //احلى وزيرة لاحلى مكان بصرحة رغم نبار وقلة  الحياء من بعض


هناك 18 تعليقًا: