الأحد، 26 يناير 2014

المنهج البورقيبي هو الذي انقذ البلاد التونسية




اليوم يحق لنا ان نرفع ايدينا الى السماء و نقول الله يرحمك يا بورقيبة و الله يرحم عضامك ,,نقولها باستحقاق اكثر من اي وقت مضى ,,بركاتك ايها الزعيم الخالد لم تقتصر على الصحة و التعليم و تحرير المرأة بل تجاوزت ذلك لما القى فكرك و منهجك بظلاله حتى على معارضتك الاشد عداءا لك ,,لقد كنت يا سيدي تؤمن بالخصوصية التونسية و بالفعل حتى ((الخوانجية التوانسة /الإخوان /من نوع خاص)) الا انهم خيروا ان يكونو ((خوانجية توانسة)) اذ انه بالتزامن مع الانتهاء من الدستور الذي مهما كانت اعتراضاتنا على بعض تفاصيله لم يكن ((دستور خوانجي/إخواني)) 


راينا الليلة في نشرة الأخبار  الغنوشي يجلس مع الباجي جنبا الى جنب في دافوس ليمرر رسالة الى العالم بانهما استقلا مع بعضهما نفس الطائرة نحو هذا المؤتمر و يمثلان بلدهما جنبا الى جنب,,و فهم الغنوشي ما لم يفهمه غيره في بلد شقيق من انه ليس مدعوما من كافة اطياف الشعب و انه عليه التنازل ليضمن البقاء و المشاركة ,,,نستطيع اليوم يا سيدي المجاهد الاكبر و يا ابي ان نفهم ما قلته للقذافي رحمه الله ذات يوم من انه لصالحك ان يكون لك معارضة مثقفة و متعلمة ,,,و بفضل معولك و مملستك اللذان عالجت بهما هذا الوطن لم نعرف منزلقا مثلما عرفته شقيقتنا  مصر او نهاية دموية مثلما آل اليه الوضع في حبيبتنا  سوريا وجارتنا عزيزة ليبيا و بقيت تونس ,,تونسية ,,بورقيبية..لا زلت حيا و حاضرا يا بورقيبة الله يرحمك .
Rochdi Farhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق