تشهد تونس منذ 14 جانفي 2011 محاولات فاشلة ومتكررة لإعادة كتابة تاريخها وتزويره وتحريفه، هذه الحملات المسعورة أستعملت فيها كلّ وسائل التشويه والإساءة لبناة تونس الإستقلال من قبل فئة ضالة من المتآمرين من العملاء والإنتهازيين و من قطاعات واسعة من الشعب التونسي من المغرّر بهم الذين ساهموا عن حسن نيّة في تقوية هذه الحملات وفي إنتشارها غير واعين بخطورة هذه الحملات الإعلامية المرتكزة أساسا علي تشويه صورة دولة الإستقلال والتقليل من إنجازاتها والتحقير من شأن رجالتها كلّ ذلك في إطار الحملة الممنهجة لتضليل الرأي العام وحصر إختياراته وتوجيه إهتمامه نحو مشهد سياسي مصطنع تقصي فيه كلّ الشخصيات الوطنية والتيارّات السياسية المؤمنة بالشخصية التونسية المتفرّدة والمثال التونسي وخاصة المعتزّة بإستقلالية القرار الوطني ... اليوم من الضروري علي كلّ تونسي وطني أن يقف وقفة صدق مع نفسه وإزاء وطنه وأن يقوم بالتقييم الموضوعي والصحيح لكلّ ماتشهده بلادنا منذ مايقارب ال3 سنوات ليستخلص العبر ويحدّد لنفسه موقفا واضحا لا لبس عليه !!! فلا مجال بعد اليوم في تونس للمهاترات و المزايدات وللحسابات الضيقّة علي حساب من ندين لها بكّل شيئ ... عاشت تونس حرّة مستقلّة أبيّة أبد الدهر ...ولا عاش في تونس من خانها !!!
الاثنين، 21 أكتوبر 2013
عاشت تونس حرّة مستقلّة
تشهد تونس منذ 14 جانفي 2011 محاولات فاشلة ومتكررة لإعادة كتابة تاريخها وتزويره وتحريفه، هذه الحملات المسعورة أستعملت فيها كلّ وسائل التشويه والإساءة لبناة تونس الإستقلال من قبل فئة ضالة من المتآمرين من العملاء والإنتهازيين و من قطاعات واسعة من الشعب التونسي من المغرّر بهم الذين ساهموا عن حسن نيّة في تقوية هذه الحملات وفي إنتشارها غير واعين بخطورة هذه الحملات الإعلامية المرتكزة أساسا علي تشويه صورة دولة الإستقلال والتقليل من إنجازاتها والتحقير من شأن رجالتها كلّ ذلك في إطار الحملة الممنهجة لتضليل الرأي العام وحصر إختياراته وتوجيه إهتمامه نحو مشهد سياسي مصطنع تقصي فيه كلّ الشخصيات الوطنية والتيارّات السياسية المؤمنة بالشخصية التونسية المتفرّدة والمثال التونسي وخاصة المعتزّة بإستقلالية القرار الوطني ... اليوم من الضروري علي كلّ تونسي وطني أن يقف وقفة صدق مع نفسه وإزاء وطنه وأن يقوم بالتقييم الموضوعي والصحيح لكلّ ماتشهده بلادنا منذ مايقارب ال3 سنوات ليستخلص العبر ويحدّد لنفسه موقفا واضحا لا لبس عليه !!! فلا مجال بعد اليوم في تونس للمهاترات و المزايدات وللحسابات الضيقّة علي حساب من ندين لها بكّل شيئ ... عاشت تونس حرّة مستقلّة أبيّة أبد الدهر ...ولا عاش في تونس من خانها !!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق