السبت، 8 مارس 2014

كفى إهانة للمرأة الريفية الجليلة


أنا شخصيا ضد المتاجرة بحقوق المرأة الريفية٠ إن الصورة التي نراها إعلاميا هذه الأيام عن المرأة الريفية هي صورة مًذلّة جدا ٠ لأنه ما هكذا تُحلّ المشاكل. إن الصورة التي نراها ونسمع دوما كلمة الأمية لن أقبلها عن إمرأة قدّمت الغالي والرخيص من أجل أن يصل أبنائها إلى أعلى مراتب العلم ،

إنها مدرسة في المبادئ والأخلاق في الأصالة وفي الوفاء إذا هناك نوعا أخر من الأمية أي أمّية الأخلاق وأمّية المبادئ وأمّية الثوابت التي تُعتبر حقيقة مشكلا وطنيا بإمتياز٠ إذا كفى زندقة إعلامية وسياسية وواجب الدولة في توفير التنمية المحلية يحفظه الدستور لكل إمرأة ريفية كانت أم مدنية٠

 أقول ذلك ليس لأن جذوري ريفية ولا تزال وأنا جد فخور بذلك بل لوضع حد لهذه المسرحيات التي لا تراعي مشاعر الناس وأكرر مرة أخرى بأن المرأة الريفية مدرسة أولى في تكوين الإطارات السامية ولمن أراد التثبت من كلامي فما عليه إلا التثبت الدقيق في عدد هذه الإطارات في كل مجال ، في الطب وفي المحاماة وفي التعليم وفي الهندسة وفي الصحافة وفي المسرح وفي الجيش وفي سلك القوّات الداخلية وفي السياسة.................إلخ

. إذا كفى إهانة لهذه المرأة الجليلة ونعم لفتح الأفاق أمامها ولكن بكل أدب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق