الاثنين، 4 نوفمبر 2013

الإرهاب لادين له

 عندما يتعلق الأمر بـ ((الوُجود)) فـلا تحدثني عن الإجراءات و النظريات فنظرياتك لن تعيد من ماتوا الى الحياه


إذا حدث يومـًـا ما و فتـحـت بـاب منـزلـك وفـوجـئت  أحد القـتلـة الإرهابيين الإنتـحاريـيـن أمامـك تـجتاحـُه رغـبـةٌ عـارمـه في قتـلك أو قتل أحد إخوتـك أو أحد جيرانـك أو أصدقائك ((لأي سـبب))  فقلْ لي من سـيـحمـيك ؟ عـندك الآن في هذه الـلحـظة  إرهـابيٌ تكـفيـريٌ قـاتلٌ مُسلح يقفُ في الـشارع الذي تـقـطُن فيه  من الذي سـيتـصدى لهُ ؟

 ترى هـل سـيـنزلُ أحدالوسـطيـيـن(منتمي لحزب وسطي) من بيته بـمدفعٍ رشاش لـيـردع ذلك المُجرم و يـردُه من حيث أتى ؟ 

هل سـينـزلُ أحد اليـساريين الحُقـوقـيين من بيته لـنجدتك ؟

هل سـينزلُ أحد رافـعي الأصابع الصفـراء  للدفاع عنك ؟

للأسف لن يـنفعـك أحدٌ منهم  سـيقومُ الإرهابي بـذبحك و سـيقومُ الوسطيُ بـتصوير جُثتك و رفع صورتك على صفحات المواقع الاجتماعية و انت  في دمائك مع تعليق بـالفرانكو آراب و سـيقُوم اليـساريُ الحـقوقي بـالترافعُ عن الإرهابي الذي قـتلك و إدانة مُحاكمته بـحجة ان تلك المحكمه إستثنائيه و سـيُدين الإجراءات التعسُفيه التي صاحبت عملية إلقاء القبض عليه و سيقومُ رافع الأربع أصابع الصفراء بـرؤية الصورة التي رفعها الوسطي لك و انت مقتولٌ فيقول: الإسلام بريء من مثل هؤلاء.
-->.................

اما أنت ... فـلم تعُد موجودًا بعد الآن على قيد الحياه مره أخرى ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق