عندما يتعلق الأمر بـ ((الوُجود)) فـلا تحدثني عن الإجراءات و النظريات فنظرياتك لن تعيد من ماتوا الى الحياه
ترى هـل سـيـنزلُ أحدالوسـطيـيـن(منتمي لحزب وسطي) من بيته بـمدفعٍ رشاش لـيـردع ذلك المُجرم و يـردُه من حيث أتى ؟
هل سـينـزلُ أحد اليـساريين الحُقـوقـيين من بيته لـنجدتك ؟
هل سـينزلُ أحد رافـعي الأصابع الصفـراء للدفاع عنك ؟
للأسف لن يـنفعـك أحدٌ منهم سـيقومُ الإرهابي بـذبحك و سـيقومُ الوسطيُ بـتصوير جُثتك و رفع صورتك على صفحات المواقع الاجتماعية و انت في دمائك مع تعليق بـالفرانكو آراب و سـيقُوم اليـساريُ الحـقوقي بـالترافعُ عن الإرهابي الذي قـتلك و إدانة مُحاكمته بـحجة ان تلك المحكمه إستثنائيه و سـيُدين الإجراءات التعسُفيه التي صاحبت عملية إلقاء القبض عليه و سيقومُ رافع الأربع أصابع الصفراء بـرؤية الصورة التي رفعها الوسطي لك و انت مقتولٌ فيقول: الإسلام بريء من مثل هؤلاء.
-->.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق