ماذا خلفت صلاة العيد السابقة في الساحات بعيدا عن المساجد ؟ زرعت الخلافات بين أهل القرية الواحدة . النقاش متواصل : أيهما أفضل أن تكون صلاة العيد في الجامع أم في الساحة . تسابب بينهم و شتائم . هل تآخينا ؟ هل تحاببنا ؟ كلنا نعرف أن في العهود السابقة كان يخير أن تصلى صلاة العيد في البرية و لكن و منذ مدة صرنا نصليها في المساجد . ما هو الأمر الذي تغير حتى نعود للساحات و البراري . هي ليست بدعة و قد تداول هذا الأمر كثير من فقهاء الدين و لكن هذه العودة بهذا الشكل جعلني أتذكر أن (كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار). كما قال صلى الله عليه وسلم. ويقول أيضاً: (من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق